الحادثة الثانية
هذه الحادثة وقعت في أوربا وبلأخص في ألمانيا وقعت على الرحلة رقم 1666 المتوجهة من مطار هامبورج إلى مطار ميونيخ الألمانيين وكان الطيار هو هيرمان بوهرتيج وعندما اقلعت الطائرة واستقرت في مسارها المعتاد خرج الطيار ولمدة دقيقتين لدورة المياه وعندما عاد إلى غرفة القيادة وجد مالم يكن في الحسبان حيث فوجيء بوجود شبح يجلس على مقعده ولم يكن مساعديه قد لاحظوا وجود ذلك الشبح بدليل استغراقهم في اداء اعمالهم ولما اشار لهم هيرمان بيده نحوه اصابهم الذهول والفزع وفي هذه اللحظة ألتفت الشبح غاضباً واخذ يشتم الطيار باللغة الألمانية ثم بلغة أخرى لم يفهمها احد وامتلأت غرفة القيادة برائحة نتنة وبحرارة غير عادية ينفثها من انفه ورأوا له قرنين واظلافاً كأظلاف الماعز وحاول الطيار أن يتمالك نفسه ويتغلب على خوفه وألتقط جهاز الإرسال ووجه رسالة استغاثة إلى برج المراقبة قائلاً نداء نداء شبح داخل طائرتنا يقودنا الآن للجحيم فاستغرب العاملون في برج المراقبة من هذة الرسالة وتجمعوا حول شاشة الرادار لمراقبة مسار الطائرة وكان الشبح قد اخذ يقود الطائرة بحركات إلتفافية دائرية عابثة اشبه بحركات نحلة تدور حول زهرة وطلب برج المراقبة من الطيار الهبوط الإضطراري في أقرب مطار ظناً منهم أنه مخمور أو اصابه جنون وراحت الطائرة ترتفع وتنخفض بقوة مرات متكررة مع الحركة الدائرية وتساقطت أدوات الطعام والحقائب على المسافرين وتساقط المسافرون أنفسهم ممن كان ليس رابطاً حزام الأمان ووصلت رائحة الشبح وضحكاته المرتفعة إلى الركّاب وأصابهم الهلع والفزع وفقد بعضهم الوعي واستطاع البعض أن يرى ما يدور في غرفة القيادة واستمر هذا الوضع لمدة ربع ساعة ووقف الشبح ونفث دخاناً رائحته اشد نتانة مما سبق ثم اختفى فجأة على مشهد من الطيار ومساعدوه وبعض المضيفين وبعض الركاب فاستعاد هيرمان قواه فجلس على مقعده وقاد الطائرة واكمل رحلتها إلى ميونيخ وبدأت التحقيقات من الشرطة ومسئولي الطيران والأطباء النفسيون والخبراء والعلماء مع طاقم الرحلة وركابها واتضح لهم أن الطيار ومساعديه غير مخمورين او تحت تأثير مخدر وليس بهم مس من الجن أو أن ماحصل خداع بصر لتطابق الشهادات مما لم يستطع المحققون معه من انكار الحادثة و أوقعهم في حيرة كبيرة ولم يجدوا حلاً لهذا اللغز
الأطباق الطائرة
يتوقع كثير من العلماء أن الأطباق الطائرة عبارة عن مركبات فضائية لكائنات ذكية أتت لمعرفة أسرار الحضارة البشرية والتطور الذي وصل إليه كوكب الأرض ومجموعته الشمسية ويتوقع بعضهم وجود بعض الكائنات الذكية بيننا الآن والبعض تأقلم مع الحياة على الأرض وقد تحدثنا عن الأطباق الطائرة في صفحة مستقلة بعنوان الأطباق الطائرة وكذلك في صفحة حياة وعالم داخل الأرض وكذلك في صفحة الغزاة والزائرين الجدد
ظاهرة الإختطاف
حتى ولو يمكننا التصديق بها ولكن كثرة مدعي الإختطاف يجعلنا ننظر لها بمنظار آخروقد أجريت دراسات كثيرة حول الموضوع من علماء متخصصين وكانت نتيجة هذه الدراسات مذهلة جداً وكانت تجرى هذه الدراسات تحت تنويم مغناطيسي يشرف عليه خبراء في علم التنويم المغناطيسي وكانت النتيجة وجود أكثر من اربعة ملايين أمريكي تعرضوا للإختطاف من قبل كائنات غريبة هذا في امريكا وحدها